&&*منتدى البابا كيرلس *&&

شرح 5 وصايا من الوصايا العشر Ikk10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

&&*منتدى البابا كيرلس *&&

شرح 5 وصايا من الوصايا العشر Ikk10

&&*منتدى البابا كيرلس *&&

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    شرح 5 وصايا من الوصايا العشر

    jesus
    jesus
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى
    مزاجي : شرح 5 وصايا من الوصايا العشر 2010
    هوايتي : شرح 5 وصايا من الوصايا العشر Chess10
    عدد المساهمات : 153
    نقاط : 362
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ الميلاد : 11/06/1985
    تاريخ التسجيل : 05/09/2010
    العمر : 38
    الموقع : البابا كيرلس
    العمل/الترفيه : اخصائية اجتماعية
    شفيعك مين : البابا كيرلس

    شرح 5 وصايا من الوصايا العشر Empty شرح 5 وصايا من الوصايا العشر

    مُساهمة من طرف jesus الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 10:08 pm

    Evil or Very Mad

    الوصايا العشر هي قوانين اعطاها الله لشعب اسرائيل بعد الخروج من مصر . وتعتبر هذه الوصايا ملخص لعدد كبير من الوصايا ( حوالي 600 وصية ) موجودة في الشريعة أو العهد القديم . والوصايا العشر موجودة في خروج 1:20-17 وتثنية 6:5-21 وهي كالآتي:




    الوصية الاولي :


    1 . الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ



    الرب، إلهك، هو رب واحد ( تثنية 4:6 ) ،
    وهو معروف كآب، وابن وروح قدس . الآب غير مولود . الابن
    مولود ككلمة الآب، من غير ابتداء سرمدي وبلا هوى . لقد سُمّي
    المسيح لأنّه مسح من ذاته الطبيعة البشرية التي أخذها منّا .
    يخرج الروح القدس من الآب، ليس بالولادة بل بالانبثاق . ربنا
    هو الإله الوحيد . إنّه الإله الحقيقي، الرب بثلاثة أقانيم، الذي لا
    ينقسم بالطبيعة ولا بالمشيئة ولا بالقوة، ولا بأي صفة من
    صفات الألوهة .
    أحب فقط هذا الإله الثالوثي واعبده وحده، بكل فكرك وبكل قلبك وبكل قوتك . احفظ كلماته ووصاياه في قلبك، حتى تنفّذها وتدرسها وترددها في جلوسك، ومسيرك وفي سريرك وعندما تنهض . تذكّر الرب إلهك بلا انقطاع . ارهب منه وحده . لا تنسَه هو ولا وصاياه . وهكذا هو يعطيك قوة لتتمّ مشيئته، لأنّه لا يطلب منك أي شيء سوى أن تكون مكرّساً له وتحبّه وتسير على دروب وصاياه . إنّه فخرك وإلهك .
    عندما تعلم أنّ الملائك السماويين هم بلا هوى وغير منظورين، وأن الشيطان الذي سقط من السماء هو شرير جداً وذكي وقوي ومحنّك في خديعة الإنسان، لا تظنّ أنّ أياً منهم يساوي الله في الشرف . وعندما ترى أيضاً عظمة السماء وتعقيدها، لمعان الشمس، بهاء القمر، نقاوة النجوم الأخرى، سهولة تنشق الهواء، كثرة منتجات الأرض والبحر، لا تؤلّه أيّاً منها . إنّها كلّها خلائق الإله الواحد، وهي تخضع له وهو بكلمته خلقها كلّها من العدم . "لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ . هُوَ أَمَرَ فَصَارَ" ( مزمور 9:33 ) .
    إذاً وحده رب الكون وخالقه أنت تمجّد كإله . تعلّق به بمحبة وتُبْ إليه نهاراً وليلاً عن كل خطاياك الطوعية والكرهية، لأنّه طويل الأناة ورحيم جداً، صبور، وصانع بر إلى الأبد . لقد وعد الذي يحترمه ويعبده ويحبه ويحفظ وصاياه، وهو يعطي بحسب وعده، بالتمتّع بالملكوت السماوي الأزلي والحياة التي بلا ألم ولا موت والنور الذي لا يغرب .
    لكنّه أيضاً إله غيور وحاكم عادل ومنتقم رهيب . لقد هيّأ جحيماً أبدياً، ناراً لا تُطفأ، ألماً لا ينقطع، حزناً لا عزاء له، ومكاناً مظلماً ضيقاً للخائن الشرير الأول، أي الشيطان، وقد فرض كل هذا على غير التقي والذي لا يطيع وصاياه وينتهكها، ولكل الذين انخدعوا بالشيطان وتبعوه، ما أن ينكروا صانعهم بأعمالهم وكلماتهم وأفكارهم

    فتذكر ديما ان الهك الة واحد ..
    وبهذة الوصية تحذرنا

    ضد عبادة أي آلهة أخري غير الله . فكل الآلهة الأخري باطلة .
    الوصية الثانية :


    2_ لا تصنع لك صنماً ولا ما يشبهه




    "لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ" ( خروج 4:20 ) .

    لأن كل هذه هي خلائق الإله الوحيد الذي في الأزمنة الأخيرة، بعد أن تجسّد في رحم بتولي، ظهر على الأرض وأقام بين البشر . وعندما تألّم ومات وقام لخلاص البشر، صعد بالجسد إلى السماء وجلس في الأعالي عن يمين الله . بجسده سوف يأتي أيضاً في مجد ليدين الأحياء والأموات .
    إذاً، من المحبة له، وهو الذي صار إنساناً لخلاصنا، اصنعْ له أيقونة . وعِبر الأيقونة، تذكرّه واعبده . من خلال الأيقونة، ارفع عقلك إلى جسد المخلَص المبجّل، الجالس في الأعالي عن يمين الآب . اصنع أيضاً أيقونات للقديسين، وأكرمهم أيضاً، ليس كآلهة، لأنّ هذا محرّم، بل بسبب علاقتك بهم، وميلك إليهم، والشرف الكبير المتوجب لهم، فيما فكرك سوف يمضي إليهم من خلال الأيقونة . هذا ما فعله موسى: لقد صنع أيقونات للشاروبيم ووضعها في قدس الأقداس، ليمجّد لا المخلوقات بل من خلالها خالق العالم، أي الله ( خروج 18:25-19 ) .


    وهكذا أيضاً لا تعبد أيقونات المسيح ولا القديسين، بل من خلالها اعبده هو الذي بعد أن خلقنا أولاً على صورته، ارتضى لاحقاً بسبب إحسانه الذي لا يوصف أن يتّخذ صورة بشرية ويصير موصوفاً بحسبها . أكرِمْ ليس فقط أيقونة السيد بل أيضاً رسم صليبه لأنّه رمزٌ كليّ القدرة وتذكار لانتصار المسيح على إبليس وكل الأجناد الشيطانية . لهذا السبب عندما يرون رسم إشارة الصليب يغلبهم الرعب ويهربون . حتى قبل الصلب، مجّد الأنبياء إشارة الصليب التي أنجزت معجزات عظيمة . وأيضاً عند المجيء الثاني لربنا يسوع المسيح الذي سُمِّر على الصليب والذي سوف يأتي ليدين الأحياء والأموات، سوف تتقدّمه الإشارة المرهوبة بقوة ولمعان شديد . مجّد الصليب اليوم حتى تحدّق إليه بشجاعة لاحقاً وتتمجّد معه .
    وقِّر أيضاً أيقونات القديسين لأنّهم صُلبوا مع السيد، راسماً على وجهك إشارة الصليب ومستحضراً إلى فكرك مشاركتهم في آلام المسيح . أكرِم أماكن إقامتهم وكل ذخيرة من عظامهم، لأنّ نعمة الله لم تنفصل عنها، بالتحديد كما أن الله الآب لم ينفصل عن جسد المسيح المكرَّم خلال موته المعطي الحياة .
    إذاً بالتصرّف هكذا وبتمجيد الذين مجّدوا الله، لأنّهم ظهروا بأعمالهم كاملين بمحبته، سوف تتمجّد معهم بالله وسوف تنشد مع داود:

    "أكرمتُ محبّيك يا ربّ"

    الوصية الثالثة :



    ( 3 ) "لا تنطق باسم الرب الهك باطلا،


    لا تحلِف باسم الربّ باطلاً ( خروج 7:20 ) ،
    عن طريق القسم بشكل كاذب أو لأي سبب دنيوي آخر، أو خوفاً من أحد ما، أو من الخجل أو لربح خاص . إن الإخلال بقَسَم هو إنكار لله . إذاً لا تُقسِم أبداً . تجنَّب كليّاً القَسَم لأنّ من القّسَم يأتي الإخلال بالقَسَم الذي يغرَب الإنسان عن الله ويجعل الحانث بقسمه مخالفاً للناموس . إذا كنتَ دائماً تقول الحقيقة، سوف يصدّقك الناس وكأنّك تحلِف .
    وإذا صار صدفة أنّك أقسَمت، هو أمر ينبغي أن تصلّي كي لا يحدث، لكن بما أنّه أمر متّفق مع الشريعة الإلهية، نفّذه وكأنّه شرعي، لكن اعتبر نفسك مُلاماً لأنّك أقسَمت . بالإحسان والتضرّع والحزن وحرمان الجسد، التَمِسْ الرحمة من الله الذي أوصى بألاّ تُقسِم
    ( متى 34:5 ) .
    أمّا إذا أقسَمت على شيء غير قانوني انتبه ألاّ تنفّذ قَسَمَك لمجرّد أنّك أقسَمت، حتى لا يحسبك الربّ مع يهوذا قاتل النبي الذي قطع رأس السابق الكريم كي لا يكسر قسمه ( متى 7:14-12 ) .

    الأفضل لك أن تكسر ذلك القَسَم غير الشرعي واتّخذ لنفسك قانوناً بألاّ تقسم أبداً، وبأن تسعى إلى رحمة الله مستعملاً العقاقير المذكورة سابقاً وبجهاد أكثر مع دموع .

    وبهذه الوصية تحذر من استخدام اسم الله باطلا أو باستخفاف للحديث أو الحلفان . فيجب علينا اظهار الاحترام والكرامة اللائقة بالله عند ذكر اسمه .

    الوصية الرابعة :



    4 . تذكّر يوم السبت لتقدسه


    يُسَمّى أحد أيام الأسبوع الأحد، لأنّه مخصّص للرب الذي قام من الموت في ذلك اليوم مظهراً قيامة كل الناس ومثبتاً إياها ( في المجيء الثاني )
    حين عندها سوف يتوقف كل عمل بشري .
    إذاً خصّص الأحد للرب ( خروج 8:20 ) .

    لا تَقُم بأي عمل أرضي غير ما هو ضروري . وكل الذين يعملون لك أو يعيشون معك فليرتاحوا حتى أنّكم جميعاً تمجّدون الذي اشترانا بموته ومن ثمّ قام مقيماً معه طبيعتنا البشرية . احفظ في فكرك الحياة الآتية، لكي تتأمّل بكل وصايا الرب وقوانينه وتتفحّص نفسك حتى إذا كنتَ قد انتهكت بعض الأشياء أو أهملتها، يمكنك أن تصحّح نفسك في كل شيء . في هذا اليوم أيضاً اذهَبْ إلى هيكل الرب واشترك في اجتماع العبادة وشارك بإيمان صافٍ وضمير نقي في جسد المسيح ودمه . ابدأ حياة أكثر قداسة، مجدداً نفسك ومهيئاً إياها لتقبّل خيرات الحياة الآتية .
    من أجل هذه الخيرات لا تسئ استعمال الأشياء والاهتمامات الأرضية في الأيام الأخرى أيضاً . يوم الأحد، كونك مكرَّساً لله، تحاشَ بشكل قاطع كلّ هذه الاهتمامات ما عدا الضرورية منها التي يستحيل عليك العيش من دونها . وهكذا، بما أنّ الرب ملجؤك عليك ألاّ تذهب إلى أي مكان، وألاّ تضرِم نار الأهواء ولا تحمل عبء الخطايا .
    إذاً، كرِّس "يوم السبت" ( خروج 8:20 ) ،
    أي الأحد، لله حافظاً إياه بامتناعك عن كل ما هو شرير . وإلى الآحاد عليك أن تضيف كل الأعياد الكبيرة قائماً بالأمور نفسها وممتنعاً عن كل ما تمتنع عنه يوم الأحد .

    هذه وصية لتخصيص السبت
    ( أو اليوم الأخير في الاسبوع ) للرب .
    الوصية الخامسة :


    5 . أكرِم أباك وأمّك



    أكرِم أباك وأمّك ( خروج 12:20 ) ،

    لأنّ من خلالهما أتى بك الرب إلى الحياة، وهما بعد الله سبب وجودك . إذاً، بعد الله أحببهما وأكرمهما طالما، بالطبع، محبتك لهما تساهم في محبتك لله . إذا كانت لا تساهم، ابتعد عنهما مباشرةً . إلى هذا، إذا كانا عائقاً بالنسبة لك وخاصةً الإيمان الحقيقي الخلاصي لأنّ لهما إيمان آخر، ليس فقط عليك أن ترحل بل أيضاً أن تنكرهما مع كل مَن تجمعك به علاقة أو صداقة . عليك أن تنكر حتّى أعضاءك الشخصية وأهواءها وكلّ جسدك ومن خلال الجسد علاقتك بالأهواء لأن المسيح قال: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا . وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا . "
    ( لوقا 26:14-27 وأنظر متى 37:10 ) .











      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 9:38 am