كان شاول الطرسوسى يسطو على الكنيسة ويدخل البيوت ويجر رجالا و نساء ويسلمهم الى السجن وكان راضيا بقتل اسطفانوس ويهدد التلاميذ وطلب من رئيس الكهنة رسائل الى دمشق ليسوق الرجال والنساء موثقين الى اورشليم بالاجمال كان مضطهدا قاسيا
+عند مشارف دمشق اعلن لة الرب ذاتة قائلا لة انا يسوع الذى تضطهدة صعب عليك ان ترفس مناخس قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغى ان تفعل
وقال الرب لحنانيا هذا لى اناء مختار ليحمل اسمى امام امم وملوك بنى اسرائيل لانى سارية كم ينبغى ان يتالم من اجل اسمى
+وماذا بعد ان اعتمد من حنانيا وامتلا من الروح القدس؟؟
لقد تحول من شاول المضطهد الكنيسة الى بولس الكارز العظيم تحول من مضطهد الى مجاهد
تحول من انسان يهودى الى رسول فيلسوف
واصبح رجل الصلاة والايمان والمحبة والرجاء بولس رجل الوداعة والاتضاع بولس رجل التضحية والبذل كخادم غيور
وكثيرا ماكان يتكلم عن المحبة قائلا ان كنت اتكلم بالسنة الناس والملائكة ولكن ليس لى محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن
ربنا يعطينا ان نتغير مثلما غير شاول الى بولس