مين يقول اسف لمين ؟
كتبها علاء رفائيل
الأحد, 28 نوفمبر 2010 21:50
انا لست سياسيا والحمدلله ... ولا اريد ان اسمع جمله تعامل مع الموضوع بسياسة .... ولا اريد ان اسمع كلمة لى الذراع .
انها مجموعة جمل وكلمات اسمعها منذ ان سمعوا صوتى عند ولادتى فى يوم اشبه بما قبله وبما بعده ..... كنا نشعر بالفخر بقداسة البابا ومواقفه الحازمة ضد النظام وكنا نشعر بانه يتحمل الكثير والكثير من اجل ابنائه الاقباط فى الداخل والخارج .... وكان الجميع يتمنون اشاره لكى يضعوا اجسادهم تحت قدميه لانه خليفة مارمرقس ونعلم جيدا انه الاختيار الالهى لهذا الكرسى العزيز على قلوبنا .
عزيزى محافظ الجيزة نحن نرفض الاعتذار الذى قامت به الكنيسة نرفضه بكل ما تعنيه الكلمة ... انهم ام يبداوا بل انت الذى بدات ... تصرفك الوهابى بالتعنت مع بناء الكنيسة فكان من الاقدر ان تعتذر انت اولا .... وكان لابد على الكنيسة ان تاخذ راى اهالى المحبوسين والشهداء هل يقبلوا الاعتذار ام لا ؟؟؟؟؟
عزيزى مدير امن الجيزةنحن نرفض الاعتذار جملة وتفصيلا وان كان على الكنيسة نحن لا نريدها !!!! نعم نحن لا نريد هذه الكنيسة فاهدموها فهى لم ولن تكون الاولى او الاخيرة ... اذ كنت تلى ذراعنا من اجل الكنيسة فبيوتنا كنائس نصلى فيها فى الخفاء الى ابينا الذى فى الخفاء ونطلب منه ان يجازيكم علانية على كل قطرة دم سالت فى مصر .
قداسة البابا نحن نحبك ونحترمك ولا نستطيع ان ننتقدك ...لكن اننا ضد الاعتذار .... لانهم لم يعتذروا على اى شىء ولن يعتذروا ...سيدنا ... لقد فاق الظالمون المدى ... واريد ان اسال قداستك اذا كان الامن او الحكومة او الحزب قد اعتذروا لقداستكم نيابة عنا فى :
( الكشح – ابو قرقاص – العديسات – نجع حمادى ....إلخ ) مع العلم ان فى العمرانية لم يخطىء الاقباط بل لاول مرة يكون لهم رد فعل ’ هل تعتذر قداسة البابا عن رد الفعل ...هل تعتذر الكنيسة لانه مات اتنين فقط ولم يمت الباقيين ...تعتذر الكنيسة لان العساكر هاجموها وهم يكبرون لانهم يعتبرون انفسهم فى جهاد ضد الكفار .
هل اعتذرت الكنيسة لان الان لاول مره يستخدم الذخيرة الحية .... هل اعتذرت الكنيسة لكى تؤكد ان الاقباط كانوا مخطئين ؟ هل اعتذرت الكنيسة لمى تثبت انا الشباب استخدم الملوتوف؟ .
نحن متطهدون بالفعل .....اعتذرت الكنيسة او لم تعتذر فلن يتغير شيئا .... فخير لنا ان نضطهد مرفوعين الراس .... افضل من ان نموت اذلاء .
سيدنا نستطيع ان نصلى فى اى مكان ونسافر بلاد بها كنائس لكى نصلى .... حتى ان هدمت كل الكنائس فلن نتخلى عن ايماننا وعن كرامتنا ......
المسيح علمنا التسامح والمحبة ولكن علمنا مع التسامح ان نطالب بحقوقنا وعلمنا ان من يقترب من بيته باذى او تشويه ان يحاسب .... علمنا ان لا نضع رؤوسنا فى التراب .... ففى عز محاكمته عندما صفع على وجه لم يصمت .
نحن نرفض الاعتذار .....لاننا لم نعتذر .... ولم نتاسف لانهم هم الذين اخطاوا فى حقنا ..... من ينتخب الحزب الوطنى هو الذى يعتذر ...اما نحن مع اى حزب ضد الحزب الوطنى حتى لو فيه جميع الاقباط
من يبحث عن مصلحته الشخصية لا يهمنا نجاحه ......
وفى النهاية باقة ورد للشهداء الذين استشهدوا برصاص الغدر ...... وقلوبنا مع المعتقلين والمسيح معهم .